ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ : ( مرض الزئبة الحمرا )
ﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻳﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺭﺍﺛﻰ ﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻓﺘﻨﺒﻌﺚ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭﻳﺔ ﺏ ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯDNA. ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻭﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻀﺎﺭ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﺑﺈﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ DNA ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻴﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﺞ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ. ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ .ﻭﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺼﺮﻉ ﻭﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻔﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺗﺸﻔﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ.
ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ:
ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻷﻟﻒ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺳﻦ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺳﻦ 5-8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺗﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ. ﻭﺗﻜﺜﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ 4 : 1 ﻭﺗـﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ 8 : 1 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ .
ﻣﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺽ:
ﻗﺪ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺩ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺤﺐ ﻫﺬﺍ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺃﻭ ﺗﻮﺭﻡ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺃﻭ ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪﻯ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﺃﻭ ﻧﺰﻑ ﺑﺎﻟﺠﻠﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ . ﻭﻗﺪ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺑﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﻞ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺒﻜﺮ ﺑﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻣﺎ ﻫﻰ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ:
ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻴﺐ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﺑﻞ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺑﺄﻋﻀﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
· ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪﻯ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺻﻮﺭﺓ ﻃﻔﺢ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻷﻧﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻓﺮﺍﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺒﺪﺃ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﺽ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻛﺤﺮﻕ ﺷﻤﺴﻰ ﺛﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ . ﻭﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﻔﺢ ﺩﻗﻴﻖ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﻭﺑﻄﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺃﻭ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﻭﺯﺭﻗﺔ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ (ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺭﻳﻨﻮﺩ) ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻀﻄﺮﺩﺓ .ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻗﺮﻭﺡ ﻭﺇﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻢ ﻭﺍﻷﻧﻒ.
· ﻭﺑﺎﻷﻃﺮﺍﻑ ﻳﺴﺒﺐ ﺁﻻﻣﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺍﻷﻭﺗﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﺗﻮﻳﺪ ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺫﻯ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺄﺛﺮ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻛﻌﺮﺽ ﺟﺎﻧﺒﻰ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ.
· ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺸﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﺘﻮﻧﻰ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﺸﺎﺡ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺳﺎﺋﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻹﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﻀﺨﻢ ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﻠﻴﻤﻔﺎﻭﻳﺔ.
· ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺎﺏ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺗﻮﺭﻡ ﺍﻟﺠﺴﻢ (ﺍﻷﻭﺫﻳﻤﺎ ﺍﻟﻜﻠﻮﻳﺔ) ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺟﻴﺪﺍً ﻗﺪ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
· ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻰ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
· ﻭﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺑﺎﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﺗﻠﺪ ﻃﻔﻼً ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻑ.
ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻰ :
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﻤﻞ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺮﺳﻴﺐ ﻟﻠﺪﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻴﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺣﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻨﻮﺍﺓ ﻭﻟﻸﺣﻤﺎﺽ ﺍﻷﻣﻴﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻤﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻌﻤﻠﻰ ﻹﺻﺎﺑـﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺧﻼﻳــﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋـﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻋﻤﻞ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ.
ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ:
1. ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻪ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻠﻪ.
2. ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺑﻨﻮﻋﻴﻬﺎ ﺃ ﻭ ﺏ (UVA & UVB) ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ.
3. ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻭﺃﺧﺬ ﻗﺴﻂ ﻛﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼﻝ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ.
4. ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻈﻴﻔﺎً ﻭﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺘﺰﻭﻥ ﻭﻣﺜﺒﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻠﺢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻷﻛﻞ (ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻤﺨﻠﻼﺕ ﻭﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻭﺍﻟﻠﺐ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﺢ ...ﺇﻟﺦ) ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺗﻮﺭﻡ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﻊ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ (ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ) ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻸﻛﺴﺪﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﻨﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻣﺜﻞ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ.
5. ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻷﻇﺎﻓﺮ ﻭﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺄﻯ ﺷﻜﻮﻯ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺃﻭ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﺑﺄﻭﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺛﺮ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻼﺝ.ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻠﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻋﺪﻡ ﺇﺧﺘﻼﻃﻪ ﺑﺄﻯ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺪﻯ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺔ .
6. ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻯ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻰ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
7. ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻼﺟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻳﺆﺧﺬ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻷﺧﺬ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﺝ. ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻓﺔ ﻟﻠﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻷﺧﺬﻫﺎ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ. ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻷﺩﻭﻳﺔ ﻣﺜﺒﻄﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻃﺒﻰ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻗﺪ ﺗﺆﺧﺬ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪﻯ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺗﺘﺒﺎﻋﺪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً.
8. ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﻯ ﺗﻄﻌﻴﻤﺎﺕ ﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﻮﻡ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌـﻮﻡ ﻗﺪ ﺗﻔﻴﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ
9. ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﺈﺧﺘﻼﻑ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﻣﺮﺓ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﺪﺓ ﻭﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﺍﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻰ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺐ ﻭﻋﺪ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻋﺎﺩﺓ ﻛﻞ 1-3 ﺷﻬﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ C3) & (C4 ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺃﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻰ ﻋﻼﺟﻪ
10. ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻰ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻗﺪ ﻳﻔﻀﻞ ﻗﻀﺎﺀﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻵﻻﻡ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﻘﻠﻖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻹﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ.
ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﻼﺝ:
ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻰ ﻃﺮﻕ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻭﻋﻼﺝ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺃﻋﺮﺍﺿﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍً ... ﻭﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺑﺎﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺩﻭﻥ ﺗﺬﻣﺮ ﺃﻭ ﻗﻨﻮﻁ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻳﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺭﺍﺛﻰ ﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻓﺘﻨﺒﻌﺚ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭﻳﺔ ﺏ ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯDNA. ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻭﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻀﺎﺭ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﺑﺈﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ DNA ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻴﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﺞ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ. ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ .ﻭﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺼﺮﻉ ﻭﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻔﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺗﺸﻔﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ.
ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ:
ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻷﻟﻒ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺳﻦ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺳﻦ 5-8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺗﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ. ﻭﺗﻜﺜﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ 4 : 1 ﻭﺗـﺮﺗﻔﻊ ﺇﻟﻰ 8 : 1 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ .
ﻣﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺽ:
ﻗﺪ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺩ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺤﺐ ﻫﺬﺍ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺃﻭ ﺗﻮﺭﻡ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺃﻭ ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪﻯ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﺃﻭ ﻧﺰﻑ ﺑﺎﻟﺠﻠﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ . ﻭﻗﺪ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺑﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻤﻞ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺒﻜﺮ ﺑﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻣﺎ ﻫﻰ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ:
ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻴﺐ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﺑﻞ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺑﺄﻋﻀﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
· ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪﻯ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺻﻮﺭﺓ ﻃﻔﺢ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻨﺘﻴﻦ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻷﻧﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻓﺮﺍﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺒﺪﺃ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﺽ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻛﺤﺮﻕ ﺷﻤﺴﻰ ﺛﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ . ﻭﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﻔﺢ ﺩﻗﻴﻖ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻜﻔﻴﻦ ﻭﺑﻄﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺃﻭ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﻭﺯﺭﻗﺔ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ (ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺭﻳﻨﻮﺩ) ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻀﻄﺮﺩﺓ .ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻗﺮﻭﺡ ﻭﺇﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻢ ﻭﺍﻷﻧﻒ.
· ﻭﺑﺎﻷﻃﺮﺍﻑ ﻳﺴﺒﺐ ﺁﻻﻣﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭﺍﻷﻭﺗﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﺗﻮﻳﺪ ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺫﻯ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺄﺛﺮ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻛﻌﺮﺽ ﺟﺎﻧﺒﻰ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ.
· ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺸﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﺘﻮﻧﻰ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﺸﺎﺡ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺳﺎﺋﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻹﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﻀﺨﻢ ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﻠﻴﻤﻔﺎﻭﻳﺔ.
· ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺎﺏ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺗﻮﺭﻡ ﺍﻟﺠﺴﻢ (ﺍﻷﻭﺫﻳﻤﺎ ﺍﻟﻜﻠﻮﻳﺔ) ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺟﻴﺪﺍً ﻗﺪ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
· ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻰ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ.
· ﻭﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺑﺎﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻗﺪ ﺗﻠﺪ ﻃﻔﻼً ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻑ.
ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻰ :
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﺤﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﻤﻞ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺮﺳﻴﺐ ﻟﻠﺪﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻴﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﻭﻣﺘﺎﺣﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻨﻮﺍﺓ ﻭﻟﻸﺣﻤﺎﺽ ﺍﻷﻣﻴﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻤﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻌﻤﻠﻰ ﻹﺻﺎﺑـﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺧﻼﻳــﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋـﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻋﻤﻞ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ.
ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ:
1. ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻪ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻜﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻠﻪ.
2. ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺑﻨﻮﻋﻴﻬﺎ ﺃ ﻭ ﺏ (UVA & UVB) ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ.
3. ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻭﺃﺧﺬ ﻗﺴﻂ ﻛﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼﻝ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ.
4. ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻈﻴﻔﺎً ﻭﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺘﺰﻭﻥ ﻭﻣﺜﺒﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻠﺢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻷﻛﻞ (ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻤﺨﻠﻼﺕ ﻭﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻭﺍﻟﻠﺐ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﺢ ...ﺇﻟﺦ) ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺗﻮﺭﻡ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﻊ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ (ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ) ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻸﻛﺴﺪﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻠﻴﻨﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻣﺜﻞ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ.
5. ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻷﻇﺎﻓﺮ ﻭﺍﻷﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺄﻯ ﺷﻜﻮﻯ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺃﻭ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﺑﺄﻭﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺛﺮ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻼﺝ.ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻠﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻋﺪﻡ ﺇﺧﺘﻼﻃﻪ ﺑﺄﻯ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺪﻯ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺔ .
6. ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻯ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻰ ﻧﻈﺮ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
7. ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻼﺟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻳﺆﺧﺬ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻷﺧﺬ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﺝ. ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻓﺔ ﻟﻠﻜﻮﺭﺗﻴﺰﻭﻥ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻷﺧﺬﻫﺎ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ. ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻷﺩﻭﻳﺔ ﻣﺜﺒﻄﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻃﺒﻰ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻗﺪ ﺗﺆﺧﺬ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪﻯ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺗﺘﺒﺎﻋﺪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً.
8. ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﻯ ﺗﻄﻌﻴﻤﺎﺕ ﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﻮﻡ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌـﻮﻡ ﻗﺪ ﺗﻔﻴﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ
9. ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﺈﺧﺘﻼﻑ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﻣﺮﺓ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﺪﺓ ﻭﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﺍﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻰ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺐ ﻭﻋﺪ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻋﺎﺩﺓ ﻛﻞ 1-3 ﺷﻬﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺤﺎﻣﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ C3) & (C4 ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺃﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻰ ﻋﻼﺟﻪ
10. ﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻄﺒﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻰ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻗﺪ ﻳﻔﻀﻞ ﻗﻀﺎﺀﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻵﻻﻡ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﻘﻠﻖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻹﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ.
ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﻼﺝ:
ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻰ ﻃﺮﻕ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻭﻋﻼﺝ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺬﺋﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺃﻋﺮﺍﺿﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍً ... ﻭﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺑﺎﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺩﻭﻥ ﺗﺬﻣﺮ ﺃﻭ ﻗﻨﻮﻁ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق