الأحد، 14 ديسمبر 2014

فيروس ايبولا Ebola virus disease

                                                          فيروس إيبولا:   


مرض فيروس إيبولا هو مرض خطير ويكون قاتلاً عادةً. لا يوجد له علاجات أو لقاحات مرخصة. لكن التهديد الذي يشكله بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في بلدان خارج أفريقيا لا يزال ضئيلاً جداً.

ظهر إيبولا لأول مرة في أفريقيا في منتصف سبعينيات القرن التاسع. لكن الفاشية التي بدأت في آذار/ مارس 2014 كانت الأخطر حتى الآن. حيث أودت بحلول 13آب/ أغسطس 2014، بحياة أكثر من 1000 شخص في أنحاء غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.

ما هي الأعراض، وما الذي يجب عليّ فعله إذا شعرت أنني مصاب بالعدوى؟

سيعاني الشخص المصاب بفيروس إيبولا عادةً من الحمى والصداع وألم في المفاصل والعضلات والتهاب الحلق وضعف شديد في العضلات.

تبدأ هذه الأعراض فجأةً، في مدة ما بين 2 و 21 يوماً بعد الإصابة، ولكنها تظهر عادة بعد 5-7 أيام.

إذا شعرت بتوعك مع ظهور الأعراض السابقة خلال 21 يوم من عودتك من غينيا أو ليبيريا أو سيراليون، عليك البقاء في المنزل والاتصال بطبيبك أو المستشفى المحلي على الفور وأن تشرح لهم أنك قمت مؤخراً بزيارة إلى غرب أفريقيا.

ينبغي أن تقوم هذه الجهات بتقديم النصائح وترتيب إحالتك إلى مستشفى إذا اقتضى الأمر بحيث يكون من الممكن تحديد سبب مرضك.

من المهم جداً أن تعلم أن الجهات التي تقدم خدمات طبية تتوقع وصولك أو اتصالك قبل التأكد من حدوث ذلك.

كيف ينتشر الإيبولا بين الناس؟

يمكن أن يصاب الناس بفيروس إيبولا عند ملامسة دم أو سوائل الجسم أو أعضاء الشخص المصاب.

يُصاب معظم الأشخاص عند تقديمهم الرعاية الصحية لمصابين آخرين، إما من خلال الملامسة المباشرة لجسم الضحية أو من خلال تنظيف سوائل الجسم التي تحمل دم مخموج (البراز أو البول أو القيء).

يغدو المريض معدياً عندما تبدأ الأعراض بالظهور فقط

لا يغدو الشخص المصاب بإيبولا معدياً إلى ما قبل فترة وجيزة من ظهور الأعراض. ثم يتطور المرض بسرعة كبيرة. مما يعني أن الشخص المعدي لا يتجول في الأرجاء ناشراً المرض لفترة طويلة.

يستغرق ظهور الأعراض عادةً فترة 5-7 أيام بعد الإصابة، لذا فإن هناك متسعاً من الوقت يكفي لتمييز الأشخاص الذين ربما تعرضوا للفيروس. يجب وضعهم تحت المراقبة وإذا ظهرت الأعراض، يجب وضعهم في الحجر الصحي.

إجراءات فعالة لمكافحة العدوى

كانت إجراءات مكافحة العدوى فعالة جداً في احتواء إيبولا ضمن المنطقة المتأثرة بالفاشية في حالات الفاشيات السابقة. 


من هي الفئات المعرضة للخطر؟

إن أي شخص يقوم برعاية شخص مصاب أو يتعامل مع عينات من دمه أو إفرازاته يكون من ضمن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى. في حين يكون العاملين في المستشفى والعاملين في المختبرات وأفراد أسرة المصاب هم الأكثر تعرضاً للخطر.
يمكن أن تقلّل الإجراءات الصارمة التي يمكن اتباعها لمكافحة العدوى وارتداء الملابس الواقية من هذه المخاطر- كما يمكن لغسل اليدين بالماء والصابون أن يقضي بسهولة على الفيروس.

كيف يتم علاج مرض فيروس إيبولا؟

لا يوجد أي دواء أو لقاح مرخص لمرض فيروس الإيبولا، ولكن هناك لقاحات جديدة وعلاجات دوائية قيد التطوير والاختبار.

يجب وضع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض فيروس إيبولا في العزل وتحت العناية المركزة.

يتوجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية تجنب ملامسة سوائل الجسم للمرضى المصابين من خلال أخذ احتياطات معينة.

ZMapp هو علاج تجريبي يمكن تجربته، على الرغم من حقيقة أنه لم يتم بعد اختبار أمان أو فعالية هذا الدواء عند البشر. والعقار هو مزيج من ثلاثة أجسام مضادة مختلفة ترتبط ببروتين من فيروس إيبولا. 

كيف يتم تشخيصه؟

من الصعب معرفة ما إذا كان المريض مصاباً بفيروس إيبولا في المراحل المبكرة لأن أعراضاً مثل الحمى والصداع وآلام العضلات تُعتبر مشابهة لأعراض العديد من الأمراض الأخرى.

سيعتمد الأطباء المختصين بالعدوى على تاريخ المريض عند إصدار أحكامهم فيما يتعلق بتحديد التشخيص الأكثر احتمالاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صفحتنا على الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة